tito
عدد الرسائل : 103 العمر : 34 الموقع : https://topdz.yoo7.com مزاج : نقاط : 49238 0 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 28/01/2011
| موضوع: **** ..... الـنِّـدَاءُ الأخِـيـرْ ..... **** الجمعة يناير 28, 2011 10:32 pm | |
|
إلى من أصابهم الملل والضجر وجفاف الأمل فى بطون الأمنيات .. رفقاً ، فهذا الوطن يستحق نداءً أخير
قُمْ يَاقَتِيلَ النِّيلِ وَاجْمَعْ مِنْ دِمَاءِ الذُّلِّ كَأْسَاً لِلْوَرَىْ
دَعْ كُلّ لَاهٍ فِيْ سُبَاتِ العُمْرِ يَعْلَمُ كَيْفَ بَاتَ النِّيلُ خَمْرَاً مُنْكَرَا مَاذَا تَبَقَّىْ يَاسَلِيلَ الصَّمْتِ فِيْ أَرْضِ الكَنَانَةِ غَيْرَ جُثْمَانٍ بَكَتْهُ مَدَامِعِيْ عِنْدَ السَّرَىْ هَذِيْ بِلَادِيْ قَدْ تَوَارَتْ خَلْفَ حِزْبِ الجَانِ قَسْرَاً تَحْتَوِيْنَا أَلْف عَيْنٍ لَا تَرَىْ قُمْ يَاقَتِيلَ النِّيلِ وَانْعِيْ نَاصِرَاً أَوَمَا سَمِعْتَ نَحِيبَهُ تَحْتَ الثَّرَىْ ؟! يَبْكِيْ كَكَهْلٍ خَانَهُ شَعْبٌ تَوَارَىْ فِىْ خُضُوعٍ لِلذِّئَابِ يُحِيلُهُ هَذَا الصُّمُوتُ إِلَىْ بُحُورٍ مِنْ كَرَىْ قُمْ يَا رَجُلْ أَوَمَا سَمِعْتَ بِمَا جَرَىْ؟! سُودَانُنَا يَبْكِيْ عَلَى صَدْرِ العِرَاقِ مُمَزَّقَيْنِ إِلَى فُتَاتٍ كَيْ تُبَاعَ وَتُشْتَرَىْ بَيْرُوتُ تَصْرُخُ فِىْ وُجُوهٍ مِنْ وَهَىْ قُتَلَ الحَرِيْرِيْ مَنْ يَقُومُ لِيَثْأَرَا يَا مُدَّعِينَ الحُبَّ فِىْ لُبْنَانَ كُفُّوا لَنْ أُصَدِّقَ مَا أَرَىْ قَدْ عَلَّمَتْنِيْ تُونِسَ العَصْمَاءَ أَنَّ الحُبَّ فِعْلٌ وَاحْتِوَاءٌ لَيْسَ قفراً لَيْسَ زَيْفَاً يُفْتَرىْ قَدْ عَلَّمَتْنِي القُدْسُ أَنَّ الصَّمْتَ كَهْلٌ لَنْ يَقُومَ لِيَنْصُرَا قُمْ يَاقَتِيلَ النِّيلِ حَيَّ عَلَى النِّدَا لَمْ يَبْقَ فِىْ كَبِدِ السَّمَاءِ سَحَابَةٌ كَيْ تُمْطِرَا فِىْ صَدْرِ كُلّ مُقَامِرٍ بِالنِّيلِ دُسّ الخِنْجَرَا خَيْرُ الجِهَادِ صَلَابَةٌ بِالْحَقِّ بَيْنَ يَدَيْ ظَلُومٍ لِلْبَرَايَا قَدْ بَرَىْ قُمْ يَا فَتَىْ لَمْ يَبْقَ مِثْقَالَ انْتِظَارٍ كَيْ يَجُورَ .. ونَصْبِرَا ! لَمْ يَبْقَ شَيْئَاً كَيْ نُسَامِحَ مَنْ تَجَبَّرَ أَوْ طَغَىْ حَتَّىْ وَإِنْ سَأَلَ السَّمَاحَ فَنَغْفرَا ! حَتَّىْ وَإِنْ سَأَلَ اللُّجُوءَ فَنَنْصُرَا ! إِنَّا احْتَرَقْنَا مِنْ جَحِيْمٍ أَوْقَدَتْهُ رُفَات أَحْلَامٍ لَنَا أَضْحَتْ لَهِيبَاً مُسْعِرَا فَإِلَىْ مَتَىْ تَبْكِي الْقَصَائِدُ فَوْقَ أَرْوِقَةِ النِّدَا ؟! وَإلِىْ مَتَى يَطْوِي الصُّمُوتُ حَنَاجِرَا ؟!بحب بلدى
|
| |
|